هل المرض من علامات حسن الخاتمة اسلام ويب، إنّ حُسن الخاتمة هي أجمل وأعظم الاُمور التي يُرزق بها العبد الصالح المُؤمن القريب لله تعالى، حيثُ لا يرزق بها سوى العبد الذي يتطلع دومًا إلى القِيام بالأعمال الصالحة والتي يتقرب بها إلى الله تعالى، ومن الجدير بذكره أن هذا الأمر يدعونا إلى اغتنام الفُرص من أجل أن نسعى دومًا للأعمال الصالحة التي ترضي الله، ومن هُنا عبر موقع زاد نت سنتعرف بشكٍل مفصل حول علامات حسن الخاتمة، و هل المرض من علامات حسن الخاتمة اسلام ويب.
هل المرض من علامات حسن الخاتمة
ذكرت عدد من المصادر الإسلامية المُختلفة على أنّ المرض من علامات حسن الخاتمة، حيثُ ورد عدد من الأحاديث النبوية الصحيحة التي قد ذكرت على أن النبي محمد قال: ” إنْ أراد الله بعبدٍ خيرًا عجل له العقوبة في الدُنيا، وإن أرد به شرًا أمسك عليه ذنبه حتى يوافيه يوم القِيامة”، ومن هُنا فإنّه ينبغي على المُسلم أن يتعظ من هذا الأمر ويأخذه وسيلة من أجل التقرب إلى الله بالنية الصالحة التي تتمنى أن يغفر الله لها ذنوبها.
علامات حسن الختامة
تم ذكر عدد من الأحاديث والمصادر الإسلامية المُختلفة التي تحدثت عن حُسن الخاتمة، ومن هُنا فإنّ علامات حسن الخاتمة ابن عثيمين التي قد وُضعت وتم اعتمادها في عدد من الكُتب فهي كما يلي:
- البراءة من البدع.
- الموت وأنت صالح ليس بينك وبين النفاق أيّ صله.
- بريء من الشرك بالله تعالى.
- سليم القلب.
- طاهر الأفعال.
- حسن النوايا.
- لا تحمل بداخلك حقدًا ولا همًا ولا كُرها.
اقرأ أيضًا: لماذا تدمع عين الميت بعد الموت
من هم الخمسة الذين لا تظهر عليهم علامات حسن الخاتمة
كما وقد وُرد خَمسةٌ لا تظهر عليهم علامات حسن الخاتمة والذين قد كانوا يقوموا بـالعديد من المعاصي والأعمال التي لا تُرضي الله تعالى، وهم قد جاءوا على النحو الآتي:
- من يقوم بتأخير الصلاة.
- إيذاء الجار.
- الشخص الذي يقطع الرحم.
- مُدمن المخدرات.
- العاق بالوالدين.
هل بياض الوجه من علامات حسن الخاتمة
أثناء عملية الدفن أو حتى في غسل الميت، لُوحظ عدد من العلامات المُختلفة التي قد ظهرت على بعض الأشخاص والتي مِن ضِمنها بياض الوجه، فـ هل بياض الوجه من علامات حسن الخاتمة، ومن هُنا فقد تبين أنّ هذا الأمر صحيح، وبإذن الله فيه إشارة على وجود الخير والبركة في هذا الشخص، حيثُ قد أشارت بعض الكُتب على أنه من المحتمل أن يكون هذا الأمر إشارة على أنه قد كان كثير البر والإحسان والصدقات، فأضاء الله له وجهه في الدُنيا وعند مماته.

يُعد المرض واحدة من الدِلالات التي تتعلق بـحسن الخاتمة، ومن الجدير بذكره أنه يُمكن أن تظهر على الأفراد علامات أخرى يجب أنْ يتم القِيام بها، وذلك من أجل أن نرزق بتلك الخاتمة الجميلة والتي تكون خير ما يزرق به العبد المسلم بإذن الله تعالى في تلك الدُنيا.