من اول من قاتل بالسيف ، يعتبر السيف من أبرز الأدوات القتالية التي كان يستعملها المحاربون في القدم في قتال ومواجهة الأعداء وجها لوجه، كان يصنع من الحديد المتين القوي، السيف ليس نوع واحد بل أنواع مختلفة وكل نوع له اسم معين، تعتبر السيوف العربية واليابانية من أقوى السيوف في العالم، ولكن يبقى السؤال كبير عن من اول من قاتل بالسيف منذ القدم، هنا المزيد من التفاصيل في زاد نت.
من هو اول من قاتل بالسيف
الصحابي زبير بن العوام هو اول من قاتل بالسيف، زبير بن العوام من المبشرين بالجنة دخل الإسلام مبكرا عندما كان عمره ستة عشر عام وهو من أبرز أهل الشورى الذين كانوا يرجعون اليهم في الكثير من الفتاوي الدينية والإسلامية، اشتهر بالحادثة التي خرج بها يقاتل اهل مكة عندما كان يجول فيها فسمع صوتاً يقول ان النبي قد قتل فسل سيفه حتى يقاتل من قتله.
اول من قاتل في سبيل الله من الأنبياء
ذكرت الكتب الدينية والإسلامية ان سيدنا إدريس هو اول نبي من الأنبياء قاتل في سبيل الله تعالى، وهو اول من سبى من قابيل ابن آدم، جاهد بالكلمة والسيف، جاهد في دعوة قومه لطاعة الله تعالى وعبادته وترك عبادة ما لا ينفع ولا يضر، من بعد ذلك شرع الجهاد في سبيل الله فاخذ المسلمون يقاتلون الكفار بالسان والسيوف والأدوات القتالية.
طالع أيضاً : اتجاه السيف في العَلَم السعودي الجديد
أقوى سيف في العالم
بعد ان تعرفنا على اول من قاتل بالسيف من المهم ان نتطرق الى موضوع اقوى السيوف في العالم، يعتبر سيف ذو الفقار سيميتار هو أحد وأبرز واكبر واقوى السيوف الأسطورية مالك السيف هو علي رضي الله عنه صهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته، عرف عن علي قدرته على القتال الكبيرة وتفوقه في استعمال السيف في كل المعارك والحروب التي خاضها المسلمون ضد الكفار في عهده.

أول من اخترع السيف
اختلف العلماء والمؤرخين في بدايات تاريخ اختراع السيف حيث كانت هناك الكثير من الشعوب التي تقوم بصناعة أدوات تشبه السيوف ومن نفس المواد للقتال، ولكن رجح بعضهم ان اول من اخترع السيف هو مملكة سومر قبل الميلاد، وكان السيف حينها طوله 50 -60 سم وكان مقوس الشكل مثل الهلال، استعمل في العديد من الحروب وظل يستخدم حتى 1300 قبل الميلاد.
تابع أيضاً : ماذا قال قيس بن الملوح عند طعنه بالسيف
أول من قاتل بالسيف هو الزبير بن العوام عرف عنه جراته وقوته وبراعته في الإمساك بالسيف والقتال به، من المرجح ان القتال بالسيف شرع منذ عهد النبي إدريس عليه السلام ليستعمله بعد ذلك المسلمون في حروبهم ذد الكفار.