ما هو اسم مئذنه مسجد سامراء الكبير، تعد دولة العراق واحدة من أهم الدول التي تتمتع بتاريخ حضاري كبير وعريق، وخاصة أنها تحمل في طياتها كثير من المعالم الأثرية المختلفة، التي جعلت الملايين من السياح يذهبون لزيارتها، يتمتعون بجمال الأماكن المقدسة الموجودة بها والأماكن الأثرية الرائعة، ويعد مسجد سامراء الكبير واحد من أهم المعالم التاريخية الموجودة، وعرف بأنه يحمل مئذنة تعود إلى آلاف السنين، ويطلق عليها اسم المئذنة الملوية، نظراً لشكلها الملوي، ومن خلال موقع زاد نت كان علينا عرض ما هو اسم مئذنه مسجد سامراء الكبير.
اسم مئذنة مسجد سامراء الكبير
يعد مسجد سامراء الكبير واحد من أهم الأماكن الأثرية الموجودة في العراق، وقد بني على يد الخليفة العباسي أبو الفضل جعفر المتوكل على الله، وقد وصلت مساحته ما يقارب 27920 متر، ويوجد به مأذنة واحدة قد أطلق عليها اسم المئذنة الملوية، وهي تعد واحدة من أهم الآثار العراقية التي حظيت باهتمام واسع نظراً لقدمها ولجمال مظهرها، فقد تميزت بتصميم معماري رائع، وجاء اسمها بسبب شكلها الهندسي الأسطواني الحلزوني.
مئذنة الملوية في مسجد سامراء الكبير
تعد المئذنة الملوية هي اسم المئذنة في مسجد سامراء الكبير، والتي تمتعت بالشكل الإسطواني الحلزوني وهذا ما أكسبها اسم الملوية، ويعلوها جزء اسطواني مكون من خمس طبقات، تتناقص السعة الخاصة به مع الارتفاع الذي يحيط بها، وتقع في مدينة سامراء العراقية التي تضم عدد من الآثار المختلفة وتعود جميعها لعصر الحكم العباسي، ويرسم على المئذنة الملوية عملة فئة 250 دينار عراقي، وعليه:
- تقسم الملوية لثلاثة أقسام قاعدة من مربعين وافريز بارز يمتد حول الجوانب الأربعة للقاعدة، والمربع الثاني هو المربع السابق مباشرة يكون أصغر منه قليلاً.
- هناك نسخ عمرانية للمئذنة في دول مختلفة من العالم كاليابان والقاهرة وقطر.
أين تقع المئذنة الملوية
حصلت المئذنة الملوية على اهتمام ومكانة وأهمية بالغة جداً، وهذا ما جعل الكثيرون يتساءلون عن الموقع الخاص بمئذنة الملوية، والتي تقع في مدينة السامراء في محافظة صلاح الدين شمال العراق، وقد تم تأسيسيها في العصر العباسي، ويتم فيها رفع الآذان، وتم تأسيسها عام 237هـ، وتقع على بعد 27025 من الحائط الشمالي، والجاون هي أعلى القمة التي كان يرفع بها الآذان من هذه المئذنة.
ما هو اسم مئذنه مسجد سامراء الكبير، يطلق على مئذنة مسجد سامراء الكبير اسم المئذنة الملوية، وجاءت التسمية بسبب شكلها الأسطواني الذي يأتي على شكل الملتوي، وتميزت بمكانتها الأثرية العريقة، فهي تعود إلى آلاف السنوات، وقد حظيت باهتمام واسع من قبل الكثيرون.