تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية وأهم النصائح بعد العملية ، يبحث البعض عن التجارب السابقة لأشخاص مروا بتجربة استئصال الغدة الدرقية للتعرف على مدى أهمية تلك العملية على حياة الإنسان، بالإضافة إلى التعرف على أهم النصائح والآثار الجانبية التي تحدث بعد استئصال الغدة الدرقية، أما عن مدى خطورة العملية فالأمر أصبح سهل بعد التطوير الحديث في مجال الطب والجراحة مما جعل الأمر أبسط مما سبق، واليكم تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية وأهم النصائح بعد العملية.
تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية
خضع الكثير من الناس إلى عملية استئصال الغدة الدرقية، حيث تعتبر من العمليات المنتشرة على مستوى العالم، واليكم تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية حيث يروي أحد الأشخاص تجربته مع عملية استئصال الغدة الدرقية ويقول أنه كان يعاني من مشاكل في الغدة الدرقية، وعند الفحص الطبي من الطبيب المختص قرر إجراء عملية لاستئصالها، وذلك للعديد من الأسباب أهمها إصابة الغدة الدرقية بالسرطان، وتضخمها، بالإضافة إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية.
لكن قبل الخضوع إلى العملية طلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الضرورية لضمان سلامة العملية ومنها: القيام بعمل تصوير للغدة الدرقية باستخدام الموجات الفوق صوتية، أو عمل التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو ما يعرفه الكثيرين التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، كما يتم إجراء تحاليل لاختبار الدم ومستويات هرمون الغدة الدرقية.
كما قام الطبيب بعمل فحص للأحبال الصوتية باستخدام منظار الحنجرة، وبعد الانتهاء من جميع الفحوصات والتأكد من سلامتها، أجريت عملية استئصال الغدة الدرقية بشكل آمن ودقيق، لكن تلك العملية مثلها مثل الكثير من العمليات الجراحية التي يتبعها بعض المضاعفات ومنها التهاب الحلق، حدوث نزيف، ولكن تختفي تلك المضاعفات بعد يومين على الأكثر من إجراء العملية.
الحياة بعد استئصال الغدة الدرقية
أما عن الحياة بعد استئصال الغدة فلا تختلف كثيرا عن العمليات الأخرى، حيث ينتقل المريض إلى الغرفة مع وجود متابعة مستمرة حتى يتخلص من آثار التخدير ويبدأ يتعافى المريض من الجراحة، هذا ويوجد مصرف تحت الشق في الرقبة، والذي يزال في اليوم التالي من العملية، كما تظهر بعض المضاعفات والتي من الطبيعي ظهورها كما أنها قصيرة الأمد مثل الشعور بألم في الرقبة أو ضعف في الصوت، وتنتج تلك المضاعفات بسبب تهيج أنبوب التنفس أو تهيج الأعصاب.
كما يمكن للمريض تناول الطعام والشراب بعد العملية بشكل مباشر، كما يفضل الطبيب قضاء الليلة الأولى بعد العملية في المستشفى ثم العودة إلى المنزل بعدها ليتأكد أن حالة المريض مستقرة، لكن يفضل عدم ممارسة الأنشطة الحياتية القوية مثل حمل الأثقال أو ممارسة الرياضة إلا بعد مرور أسبوعين من وقت العملية، أما عن اختفاء الجرح الناتج من عملية استئصال الغدة الدرقية بعد عام.
اضرار استئصال الغدة الدرقية
كما هو الحال مع أي عملية جراحية فإن بعض الأضرار الناتجة عن استئصال الغدة الدرقية ليست خطيرة وغالبا ما تكون غير دائمة وتستمر لفترة قصيرة.، وإليكم أضرار إزالة استئصال الغدة الدرقية:
- حدوث تغيرات الصوت ومنها سماع بحة في الصوت.
- تيبس الرقبة والشعور بألم بها.
- الشعور بصعوبة أثناء البلع.
- الإصابة بالتهاب الحلق.
- حدوث نزيف وجلطات دموية.
- إصابة المريء أو القصبة الهوائية.
- اضطرابات في الدريقات العابر.
- اضطراب في نشاط الغدة الدرقية.
هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية
أحد أهم الأشياء التي يسألها الناس عن تجربتي في استئصال الغدة الدرقية هو ما إذا كنت قد اكتسبت الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية، و تبعا لخبرة العديد من الأشخاص تؤدي الجراحة في الواقع إلى زيادة الوزن بشكل مفرط وغير مبرر وأعراض أخرى بما في ذلك الآتى:
- الشعور بالبرد وخاصة في أطراف الجسم.
- تحول الجلد إلى جلد جاف خشن.
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- الإصابة بالإمساك.
- تشنجات عضلية
- زيادة كمية الحيض أثناء الدورة الشهرية.
- الإصابة بالاكتئاب وسوء الحالة النفسية.
- صعوبة في التركيز.
نصائح بعد استئصال الغدة الدرقية
استئصال الغدة الدرقية هو أمر طبيعي يمكن أن يمر به العديد من الناس، هذا وينصح الأطباء بإجراء تلك العملية خاصة لمن يعاني من اضطرابات الغدة الدرقية، ومن النصائح الواجب القيام بها بعد العملية هي:
- يجب متابعة الحالة الصحية مع الطبيب بعد إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية.
- بعد مرور حوالي من 6 إلى 8 أسابيع من إجراء العملية يجب عمل بعض التحاليل والاختبارات للتأكد من عمل الغدة الدرقية.
- في حالة الاستئصال الكامل للغدة الدرقية يتناول المريض أقراص ليفوثيروكسين لمدى الحياة من بعد العملية، حتى تقوم بعد الغدة الدرقية في إنتاج هرمون الغدة الدرقية.
- هناك بعض الحالات التي تم استئصال جزء من الغدة الدرقية و خضعوا إلى تناول جرعات صغيرة من ليفوثيروكسين، لرفع معدل هرمون الغدة الدرقية في الجسم.
- أما في حالة كانت العملية تشمل إزالة لبعض العقد الليمفاوية فلابد أن يخضع المريض إلى جلسات علاج طبيعي تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي.
هذا وقدمنا لكم تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية وأهم النصائح بعد العملية، كما تعرفنا على كيفية الحياة بعد إجراء العملية وأضرار إستئصال الغدة الدرقية، بالإضافة إلى النصائح الواجب عملها بعد الخضوع إلى العملية، كما يجب اتباع التعليمات التي ينصح بها الطبيب من أجل سلامة المريض.