تفاصيل الاعتداء على سائح كويتي في طرابزون، مدينة طرابزون من المدن السياحية التركية التي تعتمد علي السياحية كجزء مهم لدخل العام للمدينة وهي إحدى المدن التركية التي يقبل عليها السياح العرب بشكل كبير وخاصة من دول الخليج، ولأول مرة في المدينة يتم الاعتداء على أحد السائح على الرغم من حدوث ذلك في بعض الولايات والمدن التركية الأخرى، ويعتبر من المشاكل الخطيرة التي تؤثر على القطاع السياحي في أي دولة، فما هي تفاصيل الاعتداء على سائح كويتي في طرابزون.
تفاصيل الاعتداء على سائح كويتي في طرابزون
يوم السبت الموافق 17 سبتمبر للعام الجاري وثق مقطع فيديو اعتداء أحد المواطنين الأتراك على سائح كان موجودا في إحدى الساحات العامة في مدينة طرابزون، مما أدى إلى وقوع السائح على الفور على الأرض دون حراك، ووفق التحريات الأولية الصادرة عن الشركة التركية هذا ما حدث:
- تواجد السائح الكويت في طرابزون مع أفراد أسرته من أجل السياحة.
- حدثت مشادة كلامية بين أفراد الأم والسائح.
- ضمن الشاب التركي أن السائح يقاوم عملية الاعتقال.
- تهجم المواطن التركي دون سابق إذا على السائح مما أفقده الوعي.
الحالة الصحية للسائح الكويتي في طرابزون
بعد التعرض للإغماء في الشارع إثر تعرض السائح لضربة قوية تم نقله بشكل مباشر إلى أقرب وحدة صحية لتقلي العلاج، وتقديم الإسعافات الأولية، في المقابل تم إلقاء القبض على المواطن التركي الذي اعتدى وتهجم وهذه أخر المعلومات حول الحالة الصحية:
- الإصابة برضوض في الجسم.
- جرح بسبب الضرب بآلة حادة
- الإصابة بالرأس نتيجة الوقوع على الأرض.
- الحالة الصحية مستقرة وسيخرج خلال أيام.
- كسر في الأسنان الأمامية.
من هو السائح الكويتي في طرابزون
السائح الكويتي في طرابزون هو محمد الرزيق الذي خرج عن صمته وتحدث عبر برنامج ع السيف الكويتي أنها كان برفق أفراد الأسرة بجولة سياحية اعتيادية، وتعرض لمشكلة في أحد المطاعم مع أحد العاملين وذهب إلي أفراد الشرطة لتقديم الشكوى لكنهم لم يفهموا على وتابع الحديث:
- تحركت مع أسرتي لأخرج من المنطقة.
- أتى شاب تركي ورفع صوته على وضربني أما أسرتي.
- لم تتفاعل الشرطة رغم مشاهدة الحدث.
- وبعدها تهجم أربعة أشخاص تركيين علي وتعرض للإغماء بعدها.
شاهد أيضا: من هو سفير الكويت في تركيا
العنف يولد العنف وهي مقولة قديمة تدل على مدى خطورة الاعتماد على العنف في الحوار بين الأفراد والمواطنين أو الأجانب، فمن خلال أبواب الحوار يمكن التوصل إلى الخطوط الوسيطة في تحقيق الأمن والتقدم والسلام لأي بلد في العالم.