صحة حديث ما من بيت فيه البنات الا نزلت، الحديث الشريف كل ما ورد عن سدينا محمد صلى الله عليه وسلم سواء من قول أو فعل أو تصريح، فكل ما يقوم به هو أمر فيه خيرا دائما، فما ينطق عن الهوا، فقد كان جبيل عليه السلام يشرد النبي إلي كل الأعمال الصالحة، وقد ورد عن الرسول العديد من الأمور الخاصة بالتعامل مع البنات أو الفتيات، كذلك وضع أسس في التعامل مع الأم والزوجة، فهل حديث ما من بيت فيه البنات الا نزلت صحيح.
صحة حديث ما من بيت فيه البنات الا نزلت
حديث ما من بيت فيه البنات الا نزلت حديث غير صحيح ومكذوب عن الرسول الكريم، ولم يرد عن النبي لأنها ضعيف السند والمتن، وقد اشتمل فيه صفتين يبطلان الحديث، ومن الواجب والسنة عدم تداول الأحداث المكذوبة، كما يجب ارشاد المسلمين إلي الأحاديث الصحيحة، فقد ورد عن الرسول في حق البنات.
- من أحسن تربيتهم والعناية بهم دخل الجنة.
- كذلك من تعامل باللين ولم يهينها أدخله الله الجنة.
- حفض حقوق البنات في الميراث.
- الرعاية حتى البلوع رفيق النبي يوم القيامة.
- نهى عن قتل البنات لما فيه من معصية كبيرة.
- من اعتنى بالبنات أو اخوات حتى الموت أو الزواج رفيق الرسول في الجنة.
هل انجاب البنات يجلب الرزق
الرزق هو من عند الله، وكل إنسان له رزق محدد فعلى الانسان أن سعى في كسب الرزق، ولا يتكل على أن الرزاق هو الله فالعمل فيه أجر، والسعي فيه بركة، لكن لم يرد نص تحدث عن الفرق في الرزق بين الأبن الولد أو الأبن البنت، أما ما ورد هو الخير والسعادة في الحياة، فالزرق لا يرتبط بالمال دائما فقد يكون في الصحة او الأبناء البارين به.

هل خلفه البنات ابتلاء من الله
ورد عن في السنة النبوية أن خيركم من بكره بفتاه، وليس قاعدة بأن من بكره في صبي عليه أثم لا سمح الله، لكن هذه كناية عن أهمية العناية بالفتاة، فمن خلال النظر إلي طبيعة الإنسان نجد بأن الصبي عندما يصبح رجل يبحث عن الاستقرار وتكوين الأسرة، وينفصل عن الوالدين وينشغل بأمور الدنيا، أم الفتاة فتبقى أقرب من الوالدين حتى لو تزوجت وابتعدت وهذه سنة الحياة.
شاهد أيضا: تجارب البنات مع قراءة سورة البقرة للزواج والحمل والانجاب
جميع الأحاديث الوردة عن الرسول في العناية بالبنات والنساء والإناث بشكل عام تدعوا إلي حسن التعامل والرفق بهن، وذلك لأن الله خلق القوة الصلابة للرجال، أما الإناث فخلهن مختلفات عن الرجال فلا يجوز أن يعامل الوالدين الأبناء بنفس الأسلوب والطريقة لكن من المهم العدل والمساواة في التطبيق.