في اي سنة تم اكتشاف البكاء ، إن البكاء استجابة طبيعية لمشاعر الإنسان المختلفة سواء الحزن أو الألم أو حتى الفرح، والتي ينفطر عليها الطفل منذ ولادته، فهي حالة شعورية تواجدت منذ خلف البشرية، كما أنها أحد الوسائل التي يعبر فيها الإنسان عن شعوره والظروف المحيطة به، وعن الأحداث التي تتم في حياته، إذ أنه ذات تأثير جيد على الفرد حيث يساهم في محاربة البكتيريا وتحسين الرؤية إضافةً إلى تهدئة النفس، ولكن بالمقابل له أضرار، لذا ومن خلال زاد نت سوف نوضح لكم متى تم اكتشاف البكاء.
متى تم اكتشاف البكاء
في اي سنة تم اكتشاف البكاء ، فهو الحالة الشعورية التي يعبر من خلالها الفرد عن حزنه وفرحه، فهو موجود منذ ولادة سيدنا آدم عليه السلام، أي أنه ليس اكتشاف إنما فطرة، فعند ولادة أي طفل يقوم بالبكاء، حيث يعبر عن شعوره بالبكاء سواء الألم أو الجوع، فالبكاء بشكل عام يساهم في تهدئة النفوس وتنظيم العواطف بجانب تنشيط الجهاز العصبي، ويساعد على الحركة إضافةً إلى قتل الجراثيم والبكتيريا، والحفاظ على العينين كونه يحتوي على سائل مضاد للميكروبات.
ما هي فوائد البكاء
للبكاء فوائد كثيرة تعود بالنفع على جسم الإنسان، فهو يعبر الإنسان به عن حالته وكآبته وحزنه و كافة الأمور التي يشعر بها، مما يساهم ذلك في تخفيف العبء والشعور بالراحة، وغيرها من الفوائد التي تتمثل أبرزها فيما يلي:
- يساعد على الاسترخاء والحصول على الدعم من الآخرين.
- تهدئة النفس وتنظيم العواطف وتقليل الحزن.
- تنشيط الجهاز العصبي الخارجي.
- التخلص من الدموع العاطفية يجعل الأفراد يشعرون بالرضا.
- تقليل الألم وتعزيز الشعور بالراحة.
- قتل البكتيريا والجراثيم.
- رفع المعنويات وتحسين المزاج وتخفيف الألم.
- التخلص من التوتر والخوف.
- مساعدة الأطفال على النوم.
ما هي أضرار البكاء
بالرغم من فوائده الكثيرة إلا أن هناك من جانب آخر سلسلة من الأضرار التي تسيطر على الإنسان عند بكائه، كالإصابة بالاكتئاب مع ظهور بعض التأثيرات على الأنشطة اليومية، بحيث تتمثل أبرز علامات الاكتئاب:
- حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي.
- القلق والتوتر المستمر.
- يدور بباله أفكاراً انتحارية أو أفكار تؤذي نفسه.
- الشعور الدائم بالذنب والعجز.
- صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات.
- التشاؤم واليأس.
- الإكثار من الأكل أو النقصان منه.
- حدوث آلام أو تقلصات غير مبررة.
في اي سنة تم اكتشاف البكاء ، فالبكاء موجود منذ خلق الإنسان والذي يتفطر عليه منذ ولادته، فهو يساهم في بث الراحة في نفوس البعض بالإضافة إلى التخلص من التوتر والخوف الذي يلازمنا دائماً، بجانب تقليل الحزن والاسترخاء.