ما هي منظمة بريكس التي تريد الجزائر الانضمام اليها، حرصت الجزائر على أن تكون مقربة من اللحاق بأكبر تكتل سياسي واقتصادي عالمي، أو ما يطلق عليه اسم المجموعة الاقتصادية بريكس، وقد لحقت بانضمامها كل من البرازيل وروسيا والهند والصين، وقد سعت العديد من الدول إلى الانخراط في هذه المنظمة، مع التأكيد على فاعلية المجموعة وضرورة توسيع هذا الفضاء، والذي يعد بمثابة منظمة موازية لمجموعة السبع الكبار، والتي تعتبر الولايات المتحدة هي التي تقودها، ومن خلال موقع زاد نت كان علينا عرض ما هي منظمة بريكس التي تريد الجزائر الانضمام اليها.
تعريف منظمة البريكس
منظمة البريكس هي أحد المنظمات التي تأتي اختصار لعدد من الكلمات، والتي يقصد بها أسماء الدول المصاحبة لأسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا، فهي منظمة سياسية بدأت بالتفاوض لتشكيلها عام 2006، وتم عقد أول مؤتمر لها عام 2009، ولها عدد من الأعضاء، وتميزت الدول الموجودة بها من الدول النامية صناعياً ولها اقتصادات كبيرة وصاعدة، وقد تم وصفها بأنها المدافعة عن مصالح الدول النامية وأنها قوة للحصول على السلام العالمي.
انضمام الجزائر إلى بريكس
قد رحبت بكين وموسكو بكافة الطروحات التي تم عرضها من خلال الجزائر لكي تلحق بركب مجموعة بريكس، والتي ضمت عدد من الدول، والتي من خلالها ستحاول مقارعة عدد من التكتلات الكبرى كمجموعتي السبع والعشرين، وعليه:
- عبر الرئيس عبد المجيد تبون عن طموحه في الانضمام إلى بريكس.
- يعد هذا الانضمام مهم بالنسبة للجزائر استراتيجيا، ويساهم في تطور علاقتها مع الشركاء الغربيين.
- قال الرئيس الجزائري أن بلاده تستوفي الشروط الخاصة التي تخولها للالتحاق بمجموعة بريكس.
- رحبت الصين في مساعي انضمام الجزائر إلى مجموعة بريكس.
- روسيا ليس لديها أي اعتراض على رغبة الجزائر بالانضمام إلى بريكس.
شروط الانضمام إلى مجموعة بريكس
رغم تأكيد الرئيس الجزائري على أن بلاده ستكون ضمن مجموعة بريكس مع نهاية 2023، وأقر على أن دولته تحقق شروط الانضمام إلى هذه المجموعة، زاد التساؤل حول ما هي هذه الشروط التي لا بد ان تكون متوفرة في كل دولة تنضم إلى مجموعة بريكس:
- موافقة الدول الخمسة على انضمام الجزائر فهي أحد أهم الشروط الواجب الحصول عليها للانضمام.
- زيادة الناتج الداخلي الخام.
- مضاعفة الصادرات الخاصة من النفط والغاز.
فوائد انضمام الجزائر لمجموعة بريكس
هناك مصلحة قوية من انضمام الجزائر لمجموعة بريكس العالمية، خاصة في ظل تحول العولمة إلى نوع جديد يتركز على بعض التكتلات الموجودة في أوروبا وآسيا وغيرها، ووجود الجزائر ضمن هذه المجموعة له العديد من الفوائد والمصلحة الكبرى التي تعود عليها والتي جاءت على النحو التالي:
- هذه المجموعة تضم دول تشهد نمو مرتفع وكبير كالصين والهند والبرازيل.
- سيكون هناك تسهيلات تجارية واقتصادية كبيرة ستحصل عليها الجزائر.
- هناك إمكانية لإصدار عملة رقمية جديدة خاصة بدولة البريكس.
- الاستفادة من الميزات التجارية المستقبلية، على صعيد التجارة والأنظمة المالية والنقدية العالمية.
ما هي منظمة بريكس التي تريد الجزائر الانضمام اليها، والتي تعد واحدة من المنظمات المنافسة لمنظمة السبع الكبار، والتي تضم عدد من الدول الكبيرة اقتصادياً، ورغبت الجزائر في أن تنضم إلى هذه المنظمة وتكون واحدة من الدول الكبرى التي تسعى أن تكسب كافة المصلحة العائدة عليها من هذا الانضمام.